Thursday, November 10, 2005

In The Memory of Ra'afat Al-Boreeny

The moment I heard the news of the bombing, I couldn't imagine that in any chance I know any of the victims, The moment I heard that Ra'afat was there, I just couldn't ... I don't know.

I remember the first time I saw Ra'afat, I thought he was bluffing that he cares a lot about people, after a while of knowing him, it turned that he really cares a lot ... he was a very simple guy, who just want to live a natural life.
I just wish that all of this just didn't happen, I just wish that he could come back again, I would be waiting for a phone from him to tell me that he would be coming to spend the night in my house ... but I just know that this wont happen.

How simple your life could be when you don't know what's happening,
How miseries look simple when you don't know you're in them,
How painful a misery could be when it takes someone you love.
You would always be in our hearts
Ra'afat Al-Boreeny

1 comment:

Anonymous said...

تحية للجميع
الرفيق رأفت البوريني شهيد في تفجيرات فنادق عمان التي ارتكبتها فئة مضللة عمياء
يتميز الشهيد رأفت البوريني بأنه حامل فكر تنويري تقدمي. كان دوما ضد الفكر الرجعي وضد الغباء التكفيري الإرهابي، تماما كما كان دائما ضد أمريكا. سبيله كان العمل في وسط الناس وتنويرهم، ولهذا كان من الناشطين طلابيا.. أحبه كل زملائه في الجامعة، والذين صدموا عندما سمعوا بخبر استشهاده، وهو الذي لم يمض على تخرجه وعمله في فندق حياة عمان إلا عدة أسابيع، وعندما وقف عشرات الأصدقاء والزملاء في دفن رأفت لم يتمكن أحد منهم من تمالك نفسه، وانهار من انهار وبكى من بكى حتى ... وكان نهارا طويلا جدا
مات رأفت البوريني في نفس اللحظة والمكان الذين مات فيهما مصطفى العقاد.كلاهما من مشرب مختلف. رأفت كان شابا يساريا، بينما مصطفى كان شيخا يحمل رؤية اسلامية منفتحة
ولكنني شخصيا أرى تشابها كبيرا في موقف كل من مصطفى العقاد ورأفت البوريني من ناحية نظرة كل منهما إلى التكفيريين أحاديي النظرة.وكانت المفارقة موتهما بضربة عمياء من قبل هذا الاتجاه لتؤكد صحة ما كانا يقومان به-كل على طريقته- في فضح التيارات المتشددة التي تقود في النهاية إلى العنف الأعمى

أنها فرصة لنا جميعا لنراجع ونفهم طبيعة نشأة هذه الحركات، وكيف دعمتها أمريكا وبعض الأنظمة العربية، خصوصا في السعودية والأردن ومصر. من المهم أن نقف بكل قوة ضد هذه الحركات صانعة الموت والإرهاب في الأردن والعراق والسعودية ولندن ومدريد وحتى واشنطن. يجب ان نعيد الاعتبار لمفهوم المقاومة كما يطبق في فلسطين،وأن ندعمه وندافع عنه، وأن نفضح من يتغطون باسم المقاومة هنا وهناك. كما يجب ألا يغيب عن أذهاننا أن الإرهابيين هم صنيعة امريكا والأنظمة العربية
ماذا سأقول:تحية لك يا رأفت، لو رحل صوتك ما بترحل حناجرنا